أخبر القائمين على الحوار الصحفي والضيف كم من الوقت سوف تستغرق المقابلة.
علي غيث: الجزئية التي أضفتها، وكل شخص فينا أضافها بطريقة خاصة، هي أنني كنت من القدس، كنت المقدسي الوحيد في البرنامج.
ثم إن عدم أخذ العواطف والأمور غير العقلانية، التي تصوغ عالم شعوب وأمم، في الاعتبار، هو في حد ذاته أمر غير عقلاني!
يكون هذا الحوار بقضاء وقت معك شخصيا وإقامة المقابلة في وقت مفتوح، وهذا النوع قليل الحدوث بسبب انشغال الصحفيين الدائم وكثرة مواعيدهم الدقيقة والمهمة، فإذا حصل هذا الحوار فهذا يدل على أن الصحفي يرغب في إقامة علاقة شخصية قوية معك.[٣]
أخبار الأمم المتحدة: ما هي نصيحتك لمن يود الانضمام لبرنامج تدريب الصحفيين؟
اتكاءً على استحضارٍ ذكي لسياق المسألة حاولت جماعات سياسيّة وأنظمة عربيّة منذ السبعينيّات التخلص من هذه القنبلة الموقوتة في قلبه، أي القضية الفلسطينية، بضرب العروبة؛ العروبة وليس فكرة ومشاريع القومية العربية فحسب؛ فبالإمكان أن يكون المرء عروبيًا يقدّر المشتركات الثقافية والتاريخية العربية ويرى اللغة العربيّة لغته الوطنية/القوميّة ويحرص على تمكينها في السياسات الثقافية للدولة ولكنه لا يرى في مشروع إقامة دولة عربية واحدة وجاهة ويقف مع الدولة الُقطريّة وينظّر لها في إطار ثقافي تضامني عربي نحيل. لقد فهموا أن الخلاص من تهديد هذه القضيّة المزمن لاستقرار النظام لا يكون إلا بنسف خصوصيّته العربية؛ أي ألا نكون عربًا بالأساس. هنا تظهر متلازمة أخرى: حين يتجه النظام إلى التطبيع مع إسرائيل، يستعر أوار خطابات ما قبل العروبة مثل الفرعوني والفينيقي وما شابه، ومؤخرًا دخل النظام السعودي بنسخته المحلية من هذا الخطاب التي تبدو بشكل مخادع كأنها مضادة للخطابات الأخرى ولكنها في الحقيقة تنويع منه بل وتُكمّلها وتؤكّدها مضمونيًا وشكليًا؛ فعوضًا عن إنكار عروبته يُشدّد عليها بالمعنى العرقي وتُقصر العروبة على اضغط هنا الجزيرة العربية ويتوقف الفلسطينيون عن كونهم عربًا وهكذا تُحل المشكلة.
وفي الأسبوع الماضي، شنت وسائل إعلام مصرية هجوما حادا على التطبيق الذي لقي رواجا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن جذب عددا كبيرا من الناشطين السياسيين، حيث وجه إعلاميون مقربون من نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، سهام النقد إلى التطبيق بزعم خطورته على الأمن القومي المصري.
تساعد هذه الأسئلة في عملية البحث من خلال تقديم دليل توجيهي للثقافة الإعلامية:
هذا علاوة على أن فكرة تضامن الشعوب والدول مع القضايا التي تهم النظام العربي ستضمُر؛ الغرب، مثل كل قوي انتهازي، لا يُكافئ الضعفاء الذين يعجزون عن اتخاذ مواقف سياسية (بله عسكرية) من مذبحة تدور على أرضهم أو على الأقل ضد “جيرانهم”، حتى وإن كانوا يخدمون سياساته. فإذا كنتَ ضعيفًا هكذا -أو مفرطًا في التودّد- ما الذي سيدفع الغرب إلى الضغط على دول تدافع عن مصالحها بوضوح وشراسة (مثل إيران وتركيا وأثيوبيا) والمخاطرة باستفزازها حفاظًا على مصالحك التي ثَبُتَ بدماء آلاف الأطفال أنك غير مستعد لإشهار القوة، أي قوة، في الدفاع عنها؟ أما دول العالم الثالث التي تطمح للعب دور في العالم فهي لن ترى أي قواسم أخلاقية مشتركة يمكن البناء عليها مع النظام العربي. كما أنه سيبدو طرفًا غير مأمون الجانب؛ بعض الدول في أقصى المعمورة يقطع العلاقات مع إسرائيل بسبب اقترافها إبادة تدور تحت بصر النظام العربي وسمعه وهو غير مستعد حتى للضغط لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى. أما “مصلحيًا” فالنظام العربي لن يكون طرفًا ضروريًا فقد ثَبُت أن الضغط البسيط عليه كافٍ، ولأن المرء، كما قال أحد الساسة السودانيين في موضوع آخر قبل قرابة ثمانين عامًا، يتحدث إلى سائق العربة وليس إلى الخيول التي تجرُّها!
هذه المقالة قد قُيّمت آليًّا بواسطة بوت أو أداةٍ أخرى بأنها ذات صنف بذرة لأنها تستخدم قالب بذرة. فضلًا تأكد أن التقييم صحيحٌ قبل أن تزيل وسيط
مثل هذه الأسئلة المفتوحة تستنبط إجابات أطول، وغالباً ما يتم الاعتماد على هذا النوع من الأسئلة لأهداف مثل:
صورة لمنزل الصحفي مصطفى الدبّاس بعد تعرّضه للدمار في برزة., by Nisreen Aldabbas
فهذه آيتي وعلامتي وما عليك يا أمير المؤمنين أن تبلوني فإن كنت للأعناق قطاعاً وللأموال جماعاً وللأرواح نزاعاً فليستبدل بي أمير المؤمنين فإن الناس كثير ولكن من يقوم بهذا الأمر قليل.
وفيما يلي أبرز الاختصارات السريعة والسهلة التي يمكن أن يتبعها الصحفيون خلال عملية التحقق من المعلومات خطوة بخطوة.